المولد النبوي الشريف
الاحتفال بمولد النبي صلي الله عليه وسلم
قال الله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً 


فإحياء المولد الشريف ما هو في الحقيقة إلا تعبير عن خالص الحب وصادق الشوق لسيد المرسلين ومدارسة سيرته العطرة التي تجذب القلوب إلى الطاعة وتدفعها إلى العبادة، وأما ما يظنه بعض العلماء من أن هذا ربما يعتقده العوام أنه من تعاليم الإسلام فيجب تركه من باب سد الذرائع فهذا الرأي مردود على صاحبه لأن الناس جميعا يعرفون هذا المعنى لكثرة شيوعه، وتنبيه العلماء بأنه لم يكن في عهد الصحابة بل حدث بعد ذلك ليقظة القلوب وتجديد الشوق لسيد ولد آدم .
وأن الاحتفال بمولده أمر مقبول عقلا لأن الله تعالى أمر جميع الكائنات فاحتفلت بليلة مولده ، ومن ذلك ما ظهر لأمه وما رأته قابلته التي تلقته على يديها وما حصل لجميع النساء الحاملات في عام حمله وكسبت الأرض خصبا وجودة حتى صار عام ولادته مشهورا بعام الفتح والجود والخير العميم، وطاف به سيدنا جبريل ليلة مولده حتى عرج به إلى السماء ليبشر به ، وحرست السماء من الشياطين وخمدت نار فارس وتصدع إيوان كسرى ونكست الأصنام وفاضت بحيرة طبرية وغاضت بحيرة ساوة ونطقت الحيوانات ورد الله أبرهة بفيله برجم أبابيل إلى غير ذلك من الإرهاصات التي حدثت احتفالا بمولده الشريف صلوات الله وسلامه عليه، لأنه النعمة الكبرى للوجود والرحمة العامة لكل مخلوق.
وقد قال الله تعالى:( واذكروا نعمة الله عليكم . (
النعمة العظمى
وما النعمة العظمى إلا سيدنا محمد رسول الله ،وما ذكرها إلا شكرها وما شكرها إلا اتباعها وإظهار ما يشعر بتعظيمها وتبجيلها وفاء لصاحب النعمة الكبرى الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور.
وأن الاحتفال بمولده أمر مقبول عقلا لأن الله تعالى أمر جميع الكائنات فاحتفلت بليلة مولده ، ومن ذلك ما ظهر لأمه وما رأته قابلته التي تلقته على يديها وما حصل لجميع النساء الحاملات في عام حمله وكسبت الأرض خصبا وجودة حتى صار عام ولادته مشهورا بعام الفتح والجود والخير العميم، وطاف به سيدنا جبريل ليلة مولده حتى عرج به إلى السماء ليبشر به ، وحرست السماء من الشياطين وخمدت نار فارس وتصدع إيوان كسرى ونكست الأصنام وفاضت بحيرة طبرية وغاضت بحيرة ساوة ونطقت الحيوانات ورد الله أبرهة بفيله برجم أبابيل إلى غير ذلك من الإرهاصات التي حدثت احتفالا بمولده الشريف صلوات الله وسلامه عليه، لأنه النعمة الكبرى للوجود والرحمة العامة لكل مخلوق.
وقد قال الله تعالى:( واذكروا نعمة الله عليكم . (
النعمة العظمى
وما النعمة العظمى إلا سيدنا محمد رسول الله ،وما ذكرها إلا شكرها وما شكرها إلا اتباعها وإظهار ما يشعر بتعظيمها وتبجيلها وفاء لصاحب النعمة الكبرى الذي أخرجنا من الظلمات إلى النور.
ومن المعروف أن إنكار بعض أفراد الأمة لا يقدح في إجماع الأغلبية ولو كانت إحياء تلك الليلة حراما لما سكت عنه الرسول الكريم وهو الحريص على نجاة أمته لأن الله تعالى أطلعه على ما سيقع من أمته بعده، ولذلك نراه يحذر أمته كثيرا من أمور لم تظهر في عهده وأن الأصل في الأشياء هو الحل كما قال علماء الأصول.
فلذلك يستحب لنا إظهار الشكر له تعالى بمولده بالإجماع، وإطعام الطعام، وإظهار المسرات .
الاحتفال بالمولد فيه ثواب عظيم
يستفاد من هذا الكلام أن عمل المولد والاحتفال به لتعظيم النبي وحسن القصد في عمله فيه ثواب وأجر عظيم.
وأن كل ما يمكن عمله مما فيه تعظيم للنبي فعلينا أن نعمله.
على أن قراءة المولد درس من دروس العلم لما يحويه من علم التاريخ والسيرة والشمائل، وعلم التاريخ من فروض الكفاية التي يجب على المجتمع ككل معرفته.
وفي تاريخ حياة النبي الذي يقرأ في أيام الاحتفال بمولده أمران واجبان على كل فرد بعينه:
الأول: معرفة نسبه إلى عدنان.
الثاني: معرفة كونه ولد في مكة ونشأ فيها وأوحي إليه وهاجر إلى المدينة المنورة وتوفي بها، بالإضافة إلى ما يشعر به القارئ والسامع عند ذكر شمائله من القشعريرة والشوق إليه وتجديد المحبة والإخلاص.
وقد كتب كثير من المحققين بأن أدلة المشروعية متوافرة.
فقد ذكر الله تعالى مولد عيسى عليه السلام بقوله تعالى: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أبعث حيا.(
فهذه الآية حفاوة بمولد عيسى بن مريم عليه السلام، وكذلك ذكر سيدنا يحيى عليه السلام، فكيف لا نحتفل بمولد سيد العالمين .
يستفاد من هذا الكلام أن عمل المولد والاحتفال به لتعظيم النبي وحسن القصد في عمله فيه ثواب وأجر عظيم.
وأن كل ما يمكن عمله مما فيه تعظيم للنبي فعلينا أن نعمله.
على أن قراءة المولد درس من دروس العلم لما يحويه من علم التاريخ والسيرة والشمائل، وعلم التاريخ من فروض الكفاية التي يجب على المجتمع ككل معرفته.
وفي تاريخ حياة النبي الذي يقرأ في أيام الاحتفال بمولده أمران واجبان على كل فرد بعينه:
الأول: معرفة نسبه إلى عدنان.
الثاني: معرفة كونه ولد في مكة ونشأ فيها وأوحي إليه وهاجر إلى المدينة المنورة وتوفي بها، بالإضافة إلى ما يشعر به القارئ والسامع عند ذكر شمائله من القشعريرة والشوق إليه وتجديد المحبة والإخلاص.
وقد كتب كثير من المحققين بأن أدلة المشروعية متوافرة.
فقد ذكر الله تعالى مولد عيسى عليه السلام بقوله تعالى: (والسلام علي يوم ولدت ويوم أبعث حيا.(
فهذه الآية حفاوة بمولد عيسى بن مريم عليه السلام، وكذلك ذكر سيدنا يحيى عليه السلام، فكيف لا نحتفل بمولد سيد العالمين .
قال الله تعالى:
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً 


اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد
تعليقات
إرسال تعليق